كاراكاس، 4 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - حذر المنسق الوطني للحملة الانتخابية للقوى اليسارية الفنزويلية المنضوية تحت راية القطب الوطني الكبير، روي تشاديرتون، من أن الأعمال التدخلية ضد فنزويلا تمثل أكبر التهديدات التي تواجهها البلاد، وذلك قبل ساعات قليلة من الانتخابات البرلمانية.
وأكد الدبلوماسي خلال تصريحات أدلى بها إلى محطة التلفزيون الفنزويلية الرسمية، أن هذه المناورات ليست سوى خطة استراتيجية لزعزعة استقرار البلاد، وإسقاط الثورة البوليفارية وإضعاف الأخوة بين بلدان أمريكا اللاتينية.
وذكر تشاديرتون أيضاً أن بلاده صمدت 16 عاماً في وجه هذه الحصارات المفروضة بمساعدة القوى اليمينية المحلية، في إشارة إلى الرسالة الأخيرة التي وقعها رئيس وزراء بريطانيا العظمى، ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، وممثلو مجلس أوروبا، ورئيس تشيلي السابق، ريكاردو لاغوس، الذين أساؤوا إلى مصداقية سلطات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وفي هذا الصدد، كان روي تشاديرتون الذي شغل أيضاً منصب سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى منظمة الدول الأمريكية، قد حث الشعب على تحقيق الفوز في الانتخابات التشريعية، من أجل ترسيخ الديمقراطية، وتعزيز التكامل الإقليمي، وأوضح أن كل انتصار شعبي يمثل خطوة إلى الأمام في مجال مكافحة الإمبريالية.