ساو باولو، 8 كانون الأول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - دعت الحركات الشعبية والرعوية والأحزاب السياسية في البرازيل إلى الوحدة، تعبيراً عن رفضها للمحاولات الرامية إلى إقالة الرئيسة ديلما روسيف، المتهمة بالتلاعب بأموال الحكومة.
وكانت الحركات الشعبية والأحزاب السياسية المنضوية تحت راية جبهة البرازيل الشعبية في ساو باولو، قد حثت القوى التقدمية على إقناع المترددين والمشاركة في النشاط الوطني الذي سيجري في السادس عشر من كانون اﻷول/ديسمبر الجاري ضد الإجراءات الهادفة إلى إقالة الرئيسة البرازيلية.
ومن خلال بيان، أعربت الحركات الشعبية عن عدم موافقتها على إقالة الرئيسة ديلما روسيف، مؤكدة أن رئيس مجلس النواب آدواردو كونيا يقف وراء هذه الاتهامات، من أجل أن لا يُحرم من فترة ولايته على رأس الهيئة التشريعية، وﻹجهاض العملية الديمقراطية البرازيلية.
وفي هذا السياق أكدت المنظمات الاجتماعية في بيانها أنه لا توجد أدلة واضحة لدعم اﻹتهامات المزعومة الموجهة لرئيسة الدولة البرازيلية، محذرة من أنه إذا كانت القطاعات المحافظة تريد التربع على عرش السلطة، فعليها أن تنتظر اﻹنتخابات التي ستجري في عام 2018.
إلى ذلك أعربت مجموعة مكونة من 70 محامياً إلى جانب مجموعة أخرى مكونة من 26 حاكماً من أصل 27 في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، عن رفضها لأية محاولة ترمي إلى إقالة ديلما روسيف، وشجبت قرار السلطة التشريعية، الرامي إلى عزل الرئيسة البرازيلية.