برازيليا، 16 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - تقوم الحركات الاجتماعية والنقابات البرازيلية الهامة اليوم بمسيرات في عدة مدن من البلاد، دفاعاً عن الديمقراطية، ورفضاً ﻹقالة الرئيسة ديلما روسيف، بسبب مخالفات مالية مزعومة.
وتحظى هذه الاحتجاجات، التي دعت إليها المركزية الوحيدة للعمال في البرازيل، ومنظمات نقابية أخرى، بدعم من الاتحاد الوطني للطلبة، وجبهة البرازيل الشعبية في عدة ولايات، فضلاً عن المنظمات الريفية والحضرية.
وتتزامن المسيرة الحاشدة مع عقد جلسة للمحكمة الفيدرالية العليا، حيث سيتخذ القضاة قراراً بشأن الإجراءات المتخذة في مجلس النواب، بهدف إقالة الرئيسة البرازيلية.
وشدد، زعيم المركزية الوحيدة للعمال في البرازيل، فاغنر فريتاس، في دعوته على ضرورة النزول إلى الشوارع لوقف محاولات المشرعين الرامية إلى إقالة رئيسة الدولة، وللمطالبة بإقالة رئيس مجلس النواب آدواردو كونيا، المتورط في فضيحة فساد في شركة النفط البرازيلية (بتروبراس).
وفي هذا الصدد، قال إن الراغبين في إقالة الرئيسة البرازيلية هم الذين ينتقدون سياسة تقييم الحد الأدنى للأجور، ويدعمون عمل الاستعانة بمصادر خارجية من دون حدود، ويرفضون سياسات المساواة بين الجنسين والعرق.
كما حذر من أن إقالة ديلما روسيف هي مجرد خطوة أولى من جدول أعمال القوى اليمينية المحافظة والتي تؤذي بالدرجة الأولى العمال والنقابات العمالية والحركات الاجتماعية.