كاراكاس، 29 كانون اﻷول/ديسمبر (راديو هافانا كوبا) - تواصل الحركات النقابية، والمنظمات السياسية والاجتماعية الفنزويلية إعداد صفوفها، استعداداً لمواجهة المشهد السياسي الجديد، الذي ستعيشه البلاد اعتباراً من الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل، عندما سيتم تشكيل البرلمان الذي تسيطر عليه القوى المعارضة.
وفي هذا الصدد، تعمل مجالس المزارعين والصيادين والعمال، من أجل تعزيز القطاع الإنتاجي. وقد حدد الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، توصياته بشأن المجالات الاقتصادية والاتصالات، فضلاً عن الخطة النفطية، التي من خلالها ستبقى أسعار النفط منخفضة خلال العامين المقبلين.
وكان عمال الكهرباء وصناعة المعادن قد أدانوا نوايا المعارضة بشأن خصخصة الشركات، والتي فازت بالأغلبية البرلمانية خلال الانتخابات التشريعية الماضية، وحذروا من أن تلك الإجراءات التي تتخذها القوى اليمينية تعود بالنفع على الشركات الخاصة.
كما أعربت منظمات سياسية واجتماعية أخرى عن دعمهما للرئيس نيكولاس مادورو، في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تشنها القوى اليمينية، من خلال احتكار السلع والمواد الغذائية والتسبب في نقصها.