كاراكاس، 8 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا) - حذر رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، نيكولاس مادورو، من أن إزالة صور المحرر سيمون بوليفار، والقائد البوليفاري الراحل هوغو تشافيز، من جدران الجمعية الوطنية من قبل نواب المعارضة، يمثل بداية لمخطط يرمي إلى التدخل الدولي في بلاده.
وأثناء احتفال عسكري أقيم في ثكنة لا مونتانيا (الجبل) الواقعة في العاصمة كاراكاس، أكد الرئيس الفنزويلي أن هذا العمل الشائن الذي قام به نواب المعارضة هو أكبر إهانة تُوجّه للذاكرة المقدسة لمحرر أمريكا خلال مئتي عام.
وقد دعا مادورو الشعب إلى ألا يدع رئيس البرلمان اليميني الفنزويلي، هنري راموس ألوب يخدعه، من خلال تسليمه البلاد إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن المتآمرين يسعون إلى حالة من المواجهة.