موسكو، 26 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-أر تي) - شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن موسكو لن تسمح بإجراء أي "ألعاب" حول القرار الدولي الخاص بقطع قنوات تمويل الإرهاب.
وأكد خلال مؤتمره الصحفي الكبير في موسكو اليوم الثلاثاء أن الجانب الروسي سيصر على ضرورة إدراج المعلومات عن تهريب النفط الداعشي من سوريا إلى تركيا في التقارير الدورية للأمم المتحدة بشأن مصادر تمويل الإرهاب.
وأعاد إلى الأذهان أن القرار رقم 2253 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي حول قطع قنوات تمويل الإرهاب، يلزم الأمانة العامة للأمم المتحدة بإعداد تقارير دورية حول سير تطبيق القرار.
وتابع الوزير أنه حسب معلومات غير رسمية تلقتها روسيا، لا يتضمن مشروع التقرير الأول للأمانة العامة أي معلومات تقريبا عن تهريب النفط من سوريا إلى تركيا.
وشدد بهذا الصدد قائلا: "إنه أمر مثير للاستياء".
واستطرد: "إننا سنصر على تطبيق القرار بنزاهة وعلى تقديم الأمانة العامة للأمم المتحدة تقارير مفصلة ونزيهة تسجل مَن وكيف يفي بالتزاماته في إطار هذه الوثائق المهمة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت أكثر من مرة صورا التقطت من الفضاء ومن متن طائرات من دون طيار تظهر نقل كميات كبيرة من النفط الذي يتم استخراجه في الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في العراق وسوريا، إلى الأراضي التركية.