عدن، 28 كانون الثاني/يناير (راديو هافانا كوبا-أر تي) - قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم عناصر من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته في وقت لاحق.
ويعد الهجوم الأحدث في سلسلة حوادث أمنية خلال الأشهر الماضية، في المدينة التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء في يد المتمردين الحوثيين في سبتمبر/أيلول 2014.
وتشهد عدن بشكل دوري سلسلة هجمات واغتيالات، وسط تنام لنفوذ مجموعات مسلحة بينها تنظيمات جهادية.
وكانت القوات الحكومية استعادت في تموز بدعم مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية، السيطرة على كامل عدن واربع محافظات جنوبية اخرى من يد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
إلا ان القوات الحكومية تواجه صعوبة في ضبط الوضع الأمني وسط تنام لنفوذ الجماعات المسلحة ومنها مجموعات جهادية كتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وباتت المدينة تشهد هجمات شبه يومية، لا سيما منها عمليات اغتيال ضباط برصاص مسلحين مجهولين يعتقد أنهم جهاديون.