برازيليا، 25 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - أكدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، أن القرارات البرلمانية التي اتخذت ضدها تمثل انقلاباً ضد الديمقراطية.
وفي مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية، أشارت الرئيسة البرازيلية إلى عملية الإقالة التي يقوم بها الكونغرس البرازيلي الذي يهدد بفصلها عن الرئاسة في أقل من شهر في حال عدم حصولها على الحلفاء الضروريين.
ووفقاً لتصريحات رئيسة الدولة البرازيلية، فإن البرلمان يطالب باستقالتها لتجنب الاضطرار إلى اتخاذ قرار غير قانوني بإقالة الرئيسة الشرعية للبلاد.
وأكدت ديلما روسيف أنها لن تستقيل، لأن حياتها كانت معقدة للغاية، وخاضت نضالاً في ظروف صعبة جداً، لذلك فهي لن تستسلم الآن.