الأمم المتحدة، 31 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - رحب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، بقرار الحكومة الكولومبية، وجيش التحرير الوطني الثائر، المتعلق ببدء مفاوضات جديدة لإحلال السلام في كولومبيا.

وشدد رئيس أعلى هيئة دولية في بيان له على أهمية هذا الخبر في الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات الجارية بين حكومة بوغوتا والقوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك)، إلى مرحلتها النهائية.

من جانبها، رأت رئيسة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن قرار الشروع في محادثات رسمية بين القوات الحكومية وجيش التحرير الوطني يمثل فرصة فريدة لإنهاء عقود من العنف، والتي سيكون فيها التزام الطرفين حاسماً للوصول إلى حلول فعالة وذات مصداقية.

من ناحية أخرى، رحبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية بقرار بدء المحادثات بين حكومة بوغوتا وجيش التحرير الوطني الكولومبي، وأعربت عن ثقتها بأن يتخذ الجيش الثائر التدابير الإنسانية الضرورية التي تعزز العملية، ولا سيما عملية الإفراج عن الرهائن.

بدوره، رحب اتحاد دول أمريكا الجنوبية بهذا الاتفاق، وكانت دول في المنطقة مثل فنزويلا والإكوادور، حيث سيتم الشروع في المرحلة الأولى من المحادثات، قد أكدت مجدداً على التزامها بالسلام في كولومبيا، بينما أكدت الولايات المتحدة على دعمها لقرار الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بشأن بدء محادثات مع جيش التحرير الوطني، وهو ثاني أكبر مجموعة ثائرة في البلاد.