دمشق، 11 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا-أر تي) - جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال لقائه بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، تأكيده على ثبات الموقف السوري بشأن التسوية السياسية والالتزام بحوار سوري دون شروط مسبقة.
ونقلت وكالة "سانا" عن المعلم استعداد الوفد السوري للمحادثات ابتداء من 15 أبريل/نيسان الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المقبلة في سوريا.
وأكد الوزير المعلم ثقة الشعب السوري بحقه في تقرير مستقبله وحتمية انتصاره على "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تواصل خرقها لوقف الهدنة قصد إفشال الحوار السوري في جنيف، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين.
وشدد المعلم على متابعة الحكومة السورية جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها وإيصال المساعدات إلى من يحتاجها وتخفيف معاناتهم بسبب العقوبات الظالمة المفروضة ضد الشعب السوري ومؤسساته.
بدوره، عرض المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سوريا المقرر استئنافها خلال أيام في جنيف، وخطة عمل هذه الجولة، كما شرح أسباب الجولة التي يقوم بها في المنطقة لإجراء مشاورات بهذا الشأن.
وكشف دي ميستورا عن مناقشته مع وليد المعلم ضرورة حماية المؤسسات السورية، وأن هناك حالات واعدة بشأن إيصال المساعدات إلى مستحقيها.