كاراكاس، 21 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - يقوم اليوم أكثر من مئتي مثقف من 35 دولة ممن يجتمعون في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بالبحث عن سبل لدعم الحكومات التقدمية في القارة، ولا سيما الثورة البوليفارية، في ظل المناورات التي تقوم بها القوى اليمينية.
وطالب المثقفون خلال لقائهم الدولي الثاني عشر، الذي نظمته شبكة المثقفين والفنانين والحركات الاجتماعية للدفاع عن الإنسانية بإلغاء المرسوم الذي أصدره الرئيس اﻷمريكي باراك أوباما، والذي يعتبر أن جمهورية فنزويلا البوليفارية تشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
كما استنكر المثقفون في بيان لهم قانون العفو العام الذي تروج له القوى اليمينية الفنزويلية، ونددوا بمقتل زعيمة شعب اللينكا الذي يشكل أكبر مجموعة من السكان اﻷصليين في هندوراس، بيرتا كاسيريس، وطالبوا بتحرير مناضلة الشعوب الأصلية ميلاغرو سالا، ورجل اﻹستقلال البويرتوريكي أوسكار لوبيز ريفيرا، الذي يقبع في السجن منذ خمس وثلاثين سنة.
وشجب مثقفو العالم أيضاً في بيانهم محاولة إسكات صوت قناة تيليسور في دول مثل الأرجنتين، وأعربوا عن دعمهم لتطبيق العدالة في قضية اختفاء 43 طالباً في أيوتزينابا، ونددوا بالقوات شبه العسكرية في كولومبيا وبمقتل 120 عنصراً من حركة مارشا باتريوتيكا في العام الجاري، باعتباره عقبة أمام إحلال السلام في كولومبيا.