نيو يورك، 23 أبريل/نيسان ( راديو هافانا كوبا) : قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إنها قد تطلب من التكتل التجاري لدول أمريكا الجنوبية، (ميركوسور)، تعليق عضوية بلادها فيه إذا ما أبعدت عن السلطة.
وأكدت أن عملية عزلها انقلاب سياسي قام به خصومها للإطاحة بها.
وتُتهم روسيف بالتلاعب في أرقام الميزانية قبيل إعادة انتخابها في عام 2014، لكنها تنفي قيامها بأي فعل خاطئ.
وتحتوي اتفاقية "ميركوسور" على بند يمكن تفعيله إذا ما أطيح بأي حكومة منتخبة في أي من الدول الأعضاء في التجمع الاقتصادي. ويمكن أن تنجم عن ذلك سلسلة من العقوبات يفرضها التجمع على تلك البلاد، ومن ضمنها ما يطال التسهيلات التجارية.
وقالت روسيف للصحفيين في مدينة نيويورك "من الآن فصاعدا، سألجأ إلى بند الدفاع عن الديمقراطية، إذا كان ثمة خرق لما أعده عملية ديمقراطية".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أقر مجلس النواب البرازيلي البدء في إجراءات عملية عزلها.
وسينتقل الأمر الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي من المتوقع أن يجمد عمل روسيف الشهر المقبل عند مواجهتها لمحاكمة رسمية.
وتؤكد ديلما روسيف أنه ليس ثمة أي سند قانوني لهذه العملية.
وأتهمت روسيف بالتلاعب بالحسابات لجعل الأداء الاقتصادي لحكومتها يبدو بشكل أفضل مما كان عليه، وذلك قبيل حملتها الانتخابية.