كيتو، 29 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - أسرعت الحكومة الإكوادورية بعملية إزالة الأنقاض والهدم العاجل للمباني الأكثر عرضة لخطر الانهيار بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس عشر من الشهر الجاري.
ووفقاً لوزير الداخلية اﻹكوادوري، خوسيه سيرانو، فإنه يشارك في هذا العمل التقني جنود من القوات المسلحة، ومستشارون دوليون من المكسيك وانجلترا، وعناصر من الشرطة الوطنية، من أجل ضمان السلامة العامة.
وقد جرى في محافظتي مانابي واسميرالدا الساحليتين، وهما الأكثر تضرراً من الزلزال المدمر نشر أكثر من 14 ألف جندي من القوات المسلحة وما يقرب من 9 آلاف عنصر من رجال الشرطة.
يشار إلى أن الحكومة الإكوادورية أصدرت أمس مرسوماً بشأن إنشاء لجنة لإعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال، وقد عين رئيس الجمهورية، رافائيل كوريا، نائب الرئيس خورخي غلاس رئيساً لهذه اللجنة.