برازيليا، 7 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - أكدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، يوم أمس الجمعة أنها ستناضل حتى النهاية من أجل الديمقراطية في بلادها، وذلك بعد أن أوصت لجنة خاصة بمجلس الشيوخ بالشروع في محاكمة ضدها بشأن عملية المساءلة.
وكانت اللجنة الخاصة قد صوتت بأغلبية 15 عضواً مقابل خمسة أعضاء، لتوافق على تقرير خلص إلى أن هناك ما يكفي من الأدلة للمضي قدماً في إجراء محاكمة ضد روسيف.
وتعهدت الرئيسة البرازيلية بالنضال حتى النهاية، رغم الاعتقاد بأنه من المرجح أن يفتح تصويت في مجلس الشيوخ في الحادي عشر من أيار/مايو رسمياً محاكمة متعلقة بعملية المساءلة لإرغامها على التنحي عن منصبها في غضون 180 يوماً.
وتطرقت روسيف إلى القرار الذي صدر عن المحكمة العليا يوم الخميس المنصرم والذي يقضى بوقف رئيس مجلس النواب، إدواردو كونيا الذي بدأ عملية المساءلة ضدها في كانون اﻷول/ديسمبر الماضي، عن العمل.
ويواجه كونيا اتهامات في تحقيق في قضية فساد بشركة النفط الحكومية البرازيلية.
وقالت الرئيسة البرازيلية إن شخصاً، عديما من المبادئ الأخلاقية ومتهما بارتكاب عمليات غسيل أموال وامتلاك حسابات مجهولة المصدر، يقود هذا الانقلاب.