برازيليا، 11 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - سيقرر مجلس الشيوخ الاتحادي البرازيلي اليوم بأغلبية بسيطة، ما إذا كان سيستأنف عملية إقالة الرئيسة، ديلما روسيف، المتهمة بالتلاعب المزعوم بالحسابات العامة.
وفي الجلسة التي ستعقد اليوم الأربعاء ينبغي على كل سيناتور وعلى مقرر اللجنة الخاصة المكلفة بإجراءات الإقالة، أنطونيو أناستازيا، والمحامي العام الرئيسي، خوسيه كاردوزو، المكلف بالدفاع عن الرئيسة ديلما روسيف، أن يتكلموا 15 دقيقة على الأكثر.
وفيما يتعلق بهذا الموضوع، أوضح رئيس مجلس الشيوخ رينان كاليخيروس، أنه وعلى عكس التصويت الذي جرى في نيسان/أبريل الماضي، عندما تمت الموافقة على عملية إقالة روسيف في الجلسة العامة، لمجلس الشيوخ لن يكون هناك نصائح بشأن التصويت من قبل قادة الكتل.
وكان المحامي العام الرئيسي قد قدم أمس إلى المحكمة الاتحادية العليا طلباً لمحاولة إلغاء عملية إقالة الرئيسة.
من جانب آخر، قطع مؤيدو الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الشوارع يوم الثلاثاء احتجاجا على عملية عزلها وعرقلوا شبكة النقل العام في أكثر من 13 ولاية على الأقل جنبا إلى جنب مع المنطقة الفدرالية.
وقال المنظمون إن إجراءات العزل تعد إنقلابا ضد البرازيل وشعب البرازيل وتنم عن عدم احترام صوت المواطنين.
وقال رئيس الاتحاد الموحد للعمال فاغنر فريتاس إن الإقالة ترمي إلى جلب حكومة جديدة بقيادة ميشال تامر وإلغاء الحقوق التاريخية التي اكتسبها العمال.