لا باز، 16 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - أعرب الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، من جديد عن استنكاره للانقلاب الذي تم تنفيذه ضد الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، التي تواجه المحاكمة السياسية التي ترمي إلى عزلها من منصبها، دون أن توجد أدلة قانونية تدعم مثل هذا الإجراء.
وأثناء احتفال أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والستين ﻹنشاء بلدية مينيرو، الواقعة في مقاطعة سانتا كروز، أكد موراليس أنه يجب احترام إرادة الشعب، وهو من يقرر مصيره السياسي.
وذكر الرئيس البوليفي أنه لا يؤيد الانقلابات، التي تجري في الكونغرس، ولا يؤيد اﻹنقلابات القضائية، وشدد على أن المخطط نفسه الذي يتم تنفيذه الآن في البرازيل، قد تم تنفيذه في الباراغواي، في عام 2012 ضد الرئيس الدستوري الشرعي، فرناندو لوغو.
بدوره، قال السفير البوليفي السابق لدى البرازيل، جرجس خوستيسانو، إن الانقلاب ضد الرئيس ديلما روسيف يمثل أيضاً هجوماً ضد الحكومات الديمقراطية في المنطقة.
