برازيليا، 20 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - يقوم نشطاء رقميون برازيليون اليوم بعقد اللقاء الوطني للمدونين، وذلك في سبيل الدفاع عن الديمقراطية في البرازيل، والتعبير عن رفضهم للانقلاب الإعلامي والبرلماني ضد الرئيسة ديلما روسيف، التي تم عزلها من منصبها لمدة ستة أشهر.
وتحت شعار "لا للكراهية، نعم للديمقراطية" سيقوم أكثر من ألف مندوب من جميع أنحاء البلاد والضيوف الأجانب أيضاً برفض التغييرات في نظام الاتصالات العامة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، كجزء من التدابير الجديدة التي تتخذها حكومة ميشال تامر المؤقتة.
ومن المنتظر أن تشارك ديلما روسيف في هذا اللقاء الذي سيستمر حتى يوم الأحد القادم.