برازيليا، 24 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - نددت الرئيسة البرازيلية، ديلما رسيف، من جديد باﻹنقلاب الذي أدى إلى عزلها من منصبها، وأكدت أنها ستواصل النضال للدفاع عن البرامج الاجتماعية التي تعود بالنفع على شعبها، والتي تعتزم حكومة ميشال تامر المؤقتة القضاء عليها.
وخلال لقاء عقدته مع ممثلي الحركات الزراعية، أكدت الرئيسة البرازيلية، أن التسجيل الذي جرى تسريبه أمس يثبت أن المحاكمة السياسية التي تخضع لها هي مهزلة، ومزورة، وترمي إلى وقف التحقيقات الجارية بشأن قضايا فساد في شركة بتروبراس.
وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة الدولة إلى إحدى العبارات التي ظهرت في التسجيل، والتي يؤكد فيها وزير التخطيط في الحكومة المؤقتة على ضرورة عزلها من منصبها، في سبيل عرقلة التحقيق المعروف أيضاً باسم عملية "لافا جاتو"، وأعربت عن أسفها إزاء عزلها من منصبها لمدة 180 يوماً، بسبب اتهامات عارية عن الصحة.
وكانت صحيفة فولخا التي تصدر في ساو باولو قد سلطت الضوء يوم اﻹثنين على محادثة، يقول فيها وزير التخطيط روميرو خوكا، لرئيس شركة ترانسبيترو، سيرخيو ماتشادو، إن إقالة الرئيسة من منصبها هي أفضل وسيلة لعرقلة التحقيق الجاري بشأن قضايا الفساد في شركة النفط التابعة للدولة.