سان سلفادور، 27 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - اختتم منتدى ساو باولو الثاني والعشرون المنعقد في السلفادور أعماله بدعوة إلى تعزيز أعمال الأحزاب، والحركات اليسارية، والاجتماعية، للمضي قدماً في التغيرات التي تعود بالنفع على الشعوب.
وفي البيان الختامي لهذا المنتدى، الذي تلاه الأمين العام لجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، ميداردو غونزاليس، تم تحديد 23 نقطة حول القضايا التي جرت مناقشتها خلال ثلاثة أيام من العمل.
وأشاد بيان سان سلفادور أيضاً بالانتصار البطولي الذي حققته الثورة الكوبية في معركتها التي دامت أكثر من نصف قرن من الزمن ضد الاعتداءات الإمبريالية الأمريكية، مع اعتراف الولايات المتحدة بفشل سياستها تجاه هذا البلد الكاريبي، وبدء عملية تطبيع العلاقات بين البلدين.
ووصف المشاركون في منتدى ساو باولو الاتفاق التاريخي بين القوات المسلحة الثورية الكولومبية-جيش الشعب (فارك)، وحكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين، بأنه انتصار للقارة برمتها.
ورأى المشاركون في المنتدى، الذي تم وصفه بأنه ناجح، أن الثورة الفنزويلية البوليفارية تمثل انتصاراً دائماً واستراتيجياً في النضال من أجل حرية شعوب المنطقة.
إلى ذك، لا يعترف المشاركون في هذا اللقاء بالحكومة الانقلابية البرازيلية، ويطالبون بعودة الرئيسة الشرعية ديلما روسيف. وبشكل عام، إنهم يرفضون المحاولات عسكرية في المنطقة، ويدعون إلى الدفاع عن منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي باعتبارها منطقة سلام.