كاراكاس، 28 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أطلقت حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، حملة إعلامية، في ظل الهجمات التي تشنها وسائل الإعلام ضدها، وفي ظل المخططات الانقلابية التي تقوم بها القوى اليمينية، على ما أكد مسؤولون في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد وصف هذه الإستراتيجية بأنها هجوم مضاد يرمي إلى إبلاغ المجتمعات الشقيقة بحقيقة الثورة البوليفارية، المحاصرة بسبب حملات التلاعب، والحرب غير التقليدية الهادفة إلى الإطاحة بها.
وفيما يتعلق بهذه المسألة، دعا رئيس الدولة الأمريكية الجنوبية يوم الإثنين إلى تشكيل قوة إعلامية بديلة تدافع عن المصالح الشعبية لمواجهة حملات التشهير المذكورة التي تشنها وسائل الإعلام الدولية.
وخلال افتتاح فصل الإعلام، ضمن مؤتمر الوطن، حذر مادورو من أن حكومته لا تعاني فقط من حرب نفسية، لا بل وتعاني كذلك من حرب إعلامية، وأكد أنه ينبغي التحرك نحو أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ﻹبلاغ الشعوب الشقيقة بحقيقة عملية التغيير في بلاده.