كيتو، 6 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - وصف الرئيس الإكوادوري رافائيل كورّيا، التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، حول الإتجار بالأشخاص، بأنه اعتداء على سيادة الدول.
وشكك كورّيا بمصداقية الولايات المتحدة الأمريكية التي تنصب نفسها قاضياً يحاكم الدول، بشأن مساءلة بلدان المنطقة، من ضمنها الإكوادور، الذي تعتبره واشنطن مصدراً محتملاً ومقصداً للنساء والأطفال الذين يتعرضون إلى العنف الجنسي والعمل القسري.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإكوادوري غيوم لونغ، أن بلاده ترفض هذا الموقف التدخلي للبيت الأبيض، ولاسيما أن اﻹكوادور قد تطورت كثيراً في مجال حقوق الإنسان، لذا فعلى الحكومة الأميركية أن تقوم بممارسة التأمل الذاتي.