هافانا، 14 سبتمبر/أيلول (راديو هافانا كوبا) : أستنكرت صحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، الاستخدام المتزايد في شبكة الشبكات أو الأنترنيت لمواصلة السياسة التخريبية للولايات المتحدة التي تهدف إلى تدمير الثورة الكوبية.
وفي مقال نشر في هذه الصحيفة الكوبية، أشار إلى ما يسمى مؤتمر حول حرية استخدام الأنترنيت في كوبا والذي جرى ال 12 و ال 13 من الشهر الجاري ومنظم من قبل مكتب الاتصالات التابع للبث الإذاعي والتلفزيوني الغير شرعي من الولايات المتحدة إلى كوبا.
وشددت الصحيفة الكوبية على انه تأكيد آخر ضمن خطط ما تسمى بالسياسة الجديدة تجاه كوبا، استخدام شبكة الشبكات كأداة للتخريب، حيث انه بعيدا عن نقص الأعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا، فهذه الأعمال أصبحت اكثر فاكثر.
وقالت الصحيفة انه تم في السنوات الأخيرة بناء نظام المطبوعات في الأنترنيت مع تمويل خارجي يهدف إلى التأثير على القطاعات الرئيسية في المجتمع الكوبي للعمل داخل المؤسسات كما أحصنة طروادة لصالح الولايات المتحدة.
وحذر المقال، " كوبا تؤكد إن معاديين الثورة التقليديين يخدمون فقط للحفاظ على سعادة القطاعات المتطرفة واليمين المتطرف في مدينة ميامي والمرتبط بالإرهاب، وان عباقرة الإمبريالية يقومون في هيكلة مجموعة متنوعة من المشاريع في شبكة الأنترنيت تشمل مجالات الثقافة والتعليم العالي والصحافة والآدب.
وشددت الصحيفة أن هذه المشاريع تهدف إلى تجديد الدعاية القديمة المعادية للثورة في السيناريو الجديد من اجل جلب وجوه جديدة للحرب النفسية البالية ضد كوبا.
وفي هذا الصدد اعتبرت جرانما انه لدى المؤسسات الكوبية الحق الشرعي في اتخاذ التدابير المناسبة ضد الممارسة الصحفية المغرضة التي تتسم بالسطحية وعدم الدقة والتي تخدم الحرب الإعلامية وأولئك الذين يطمحون في تفكيك الاشتراكية في كوبا.