جنيف، 13 ديسمبر/كانون الأول (راديو هافانا كوبا) : رفضت جمهورية كوبا في مدينة جنيف السويسرية المعايير المزدوجة لبعض الدول المنتجة للأسلحة ذات الآثار المدمرة، والتي تحاول في نفس الوقت للحد من حيازة الأسلحة الأقل تطورا لأغراض الدفاع عن النفس.
وفي بيان نشر في مدينة جنيف، رفض رودولفو بينيتيز رئيس الوفد الكوبي المشارك في المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية حظر الأسلحة التقليدية المعينة، الخلل السيئ لصالح الدول الصناعية من حيث إنتاج وحيازة الأسلحة والاتجار بهذه الأسلحة، وهي حقيقة اعتبرها تهديدا للسلام والأمن الدوليين.
وندد الدبلوماسي الكوبي بالمفارقة لضمان انه لا توجد موارد كافية للتنمية في العالم، وفي الوقت نفسه يتم التصنيع واستخدام الأسلحة التقليدية المتطورة والفتاكة على نحو متزايد.
ووفقا للدبلوماسي الكوبي، فانه ينبغي إن تكون الأولوية هي السيطرة والحد من الأسلحة التقليدية المتطورة والمدمرة، مما تسبب معظم الضحايا الابرياء في الحروب الحديثة.
ودعا في هذا الصدد إلى اعتماد ممارسات للمضي قدما وفي اسرع وقت ممكن من اجل التوصل إلى وثيقة ملزمة قانونيا لحظر أسلحة الدمار الشامل.
واكد رودولفو بينيتيز مجددا على موقف كوبا لدعم عمل الاتفاقية التي وصفها بانها أداة هامة في سياق القانون الدولي والتي تضمن أيضا المصالح الأمنية للدول الأعضاء فيها.