هافانا، 10 يوليو/تموز 2017 (راديو هافانا كوبا) : رفض اتحاد الصحفيين الكوبين التدابير المتخذة مؤخرا من قبل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، والتي تهدف إلى تشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على هافانا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
وحذرت هذه المنظمة الجماهيرية، أن الإجراءات الأخيرة التي اقرها دونالد ترامب ال 16 يونيو/حزيران الماضي في مدينة ميامي، قد جلبت رفضا جماعيا للشعب الكوبي.
وأصدرت المنظمات الدينية الكوبية بيانا رسميا مشتركا حيث استنكرت نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة معاناة الأسر الكوبية، وأكدت أن كوبا لن تتخلى عن مبادئها المعادية للإمبريالية.
أما مجلس الكنائس الكوبية فقد اكد أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة كان حلم وكفاح الكثير من الذين ينتمون إلى هذه الكنائس، بما في ذلك الدينيين من كلا البلدين.
واكد مجلس الكنائس الكوبية، أن تغيير سياسة لدونالد ترامب تجاه كوبا ينطوي على تراجع كبير لما حققه سلفه باراك اوباما، الذي اعترف باستقلال وسيادة الشعب الكوبي، والحكومة كالمحور الشرعي وعلى قدم المساواة.