هافانا، 26 يوليو/تموز 2017 (راديو هافانا كوبا) : وصف رئيس جمهورية بوليفيا ايفو موراليس في تصريحات خاصة لإذاعة هافانا كوبا، كتاريخية وخالدة ملحمة ال 26 من يوليو/تموز من عام 1953 عندما قامت مجموعة من الشباب الثوار برئاسة فيدل كاسترو بتنفيذ واحدة من الصفحات البطولية للثورة الكوبية.
كما وصف الرئيس البوليفي الهجوم على ثكنة موانكادا وقلعة كارلوس مانويل دي سيسبيديس كتمرد للتحرير ومثال لجميع دول أمريكا اللاتينية، وقال انه من خلال هذا العمل الثوري بدأت الثورات الكبرى، والآن تُزرع في الأجيال الجديدة.
وبعد إن اعرب عن آسفه على غياب القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو في أحداث تاريخية مثل يوم التمرد الوطني في كوبا، اكد رئيس جمهورية بوليفيا، انه ومع ذلك، ستكون أفكاره وعمل موجودة إلى الأبد.
وفيما يخص بالذكرى السنوية ال 50 لاغتيال القائد الأرجنتيني – الكوبي ارنستو تشيه غيفارا، ابرز ايفو موراليس، في تصريحاته الخاصة لإذاعة هافانا كوبا، انه وكما فيدل كاسترو اصبح التشيه رمزا لتحرير شعوب المنطقة.
واكد الرئيس البوليفي أن الحركات الاجتماعية البوليفية تقوم في المشاركة في سفارة هافانا في البلد الانديني في الاحتفال الثقافي والسياسي بمناسبة نصف قرن من الزمن من اغتيال هذا البطل، وان هذه الأنشطة ستجري خلال أسبوع ومن بينها معرض للصور والنقاشات حول أفكار التشيه غيفارا وأنشطة ثقافية وسياسية معادية للإمبريالية.