هافانا، 14 أغسطس/آب 2017 (راديو هافانا كوبا) : سلط النائب الأول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل الضوء، على استمرارية أفكار القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، وذلك في السياق الحالي لأمريكا اللاتينية، وخاصة في الهجوم من قبل اليمين المتطرف الدولي ضد الحكومات التقدمية.
وقال أن فيدل كاسترو استنكر جوهر الفكر أليبرالي الجديد ونماذجه الشائنة، وحذر دائما انه لا تكون هناك أي استقرار داخل الإمبريالية في حين تكون هناك عمليات ديمقراطية وثورية وذات التوجيه الاجتماعي والتي كانت تنبعث في أمريكا اللاتينية والآن تتعرض للهجوم وحشي ومكثف.
وخلال نشاط بمناسبة افتتاح متحف الاستنكار (متحف دينونسيا)، جرى في العاصمة الكوبية هافانا، بمناسبة الذكرى السنوية ال 91 لميلاد القائد الكوبي الراحل فيدل كاسترو، أشار نائب الرئيس الكوبي، أن شخصية القائد التاريخي للثورة الكوبية موجودة في جميع العمليات الثورية لبلدان المنطقة، حيث يصبح التزاما هائلا لأهمية كوبا بالنسبة لأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي.
وأشار قائلا: “ الكوبيين يحتفلون بعيد ميلاد القائد التاريخي للثورة وهي المرة الأولى دون وجوده جسديا ولكن مع التأكيد على مواصلة الكفاح من خلال أفكاره والتعهد بالحفاظ على مواصلة عمله الثوري".
وينتمي هذا المتحف لوزارة الداخلية، وهو متحف تاريخي وتفاعلي فريد من نوعه في كوبا، حيث يتم عرض العديد من المواد التي تظهر الأعمال العدائية والعدوانية من قبل حكومات أمريكية متتالية ضد الشعب الكوبي منذ انتصار الثورة الأول من يناير/كانون الثاني 1959.