هافانا، 04 أكتوبر/تشرين الأول 2017 (راديو هافانا كوبا) : احتج وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بشدة على قرار الولايات المتحدة طرد 15 دبلوماسيا كوبيا من سفارة هافانا في واشنطن  ووصفه بأنه لا مبرر له.
وقال رئيس دبلوماسية كوبا في مؤتمر صحفي في هافانا، إن واشنطن لم تقدم معلومات كافية للتحقيق في هذه المسألة، ولا أساس له من الصحة وغير مقبول، وكذا الذريعة التي استخدمت لتبرير هذا القرار بأن الحكومة الكوبية لم تتخذ التدابير المناسبة لمنع الهجمات ضد الدبلوماسيين الأمريكيين.

وأمرت حكومة الرئيس دونالد ترامب بطرد 15 دبلوماسيا من سفارة كوبا في واشنطن، بعد إعلان مصدر بالكونغرس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستأمر قرابة ثلثي طاقم السفارة الكوبية بمغادرة الولايات المتحدة وذلك بعد أشهر من "هجمات غامضة" أضرّت بصحة طاقم السفارة الأميركية في هافانا.
وأشار وزير الخارجية الكوبي انه لا يوجد حتى الآن أي دليل على أسباب والظروف الصحية التي ابلغ عنها الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم، في حين اكد برونو رودريغيز أن كوبا تنفذ بصرامة وجدية التزاماتها بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فيما يتعلق بسلامة الموظفين الدبلوماسيين ومباني البعثة.
وشدد رئيس دبلوماسية هافانا على ان الحكومة الكوبية  لن تسمح مطلقا باستخدام الأراضي او السماح لها باستخدام أي إجراءات ضد الدبلوماسيين المعتمدين أو أقاربهم دون استثناء، واكد مجددا على استعداد بلاده للتعاون من اجل تحقيق توضيح الوضعـ واعتبر ان يكون هذا التعاون اكثر فعالية من قبل السلطات الأمريكية.