بوغوتا، 05 أكتوبر/تشرين الأول 2017 (راديو هافانا كوبا) : رفضت حركات التضامن الكولومبية مع كوبا القرار المتخذ من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخفض عدد الدبلوماسيين الكوبيين في واشنطن بسبب حجج لا أساس لها والتي تؤدي الى تراجع في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بيان نشر في بوغوتا العاصمة، أكدت الحركات التضامنية أن التدابير المتخذة من قبل دونالد ترمب تنتهك معاهدة فيينا لعام 1961 حيث ولم يتم إثبات مسئولية كوبا فيما يتعلق بأمراض مزعومة للدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا عن هجمات لم يتم التعرف عليها.
واعتبرت هذه الحركات ان الرئيس الأمريكي ينفذ التزاماته مع المنظمات المعادية لكوبا في الولايات المتحدة، كما اعلنه في شهر يونيو الماضي خلال اجتماعه مع اليمين المتطرف في مدينة ميامي، والتي هدفت إلى إنهاء العلاقات الدبلوماسية والقنصلية للولايات المتحدة مع كوبا.
ووصفت الحركات التضامنية قرار دونالد ترامب كان متسرع حيث ولم يتم تقديم أي أدلة على لائحة الاتهام الصادر عن البيت الأبيض وقد اكد وزير الخارجية ريكس تيليرسون مجددا انه لم يتم تحديد أسباب هذه الأمراض او مرتكبي هذا الحدث المزعوم.