واشنطن، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 (راديو هافانا كوبا) : كشفت صحيفة نيو هيرالد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، اعتبرت خطط المجرم المعترف من اصل كوبي لويس بوسادا كاررليس، والذي يعيش بحرية في مدينة ميامي، كإرهابية، وكان لديها أدلة كافية على مشاركة هذا الإرهابي في الهجوم على طائرة ركاب كوبية في الجو في سواحل باربادوس عام 1976.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فان الملفات التي كشفت مؤخرا في واشنطن عن التحقيق حول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون أف كينيدي، تحتوي على ملف سري للإرهابيين الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، وأعضاء وكالة المخابرات المركزية، لكنها اعتبرت خطيرة جدا أن الوكالة نفسها كانت تقوم في مراقبة هؤلاء الإرهابيين.
وأشارت صحيفة نيو هيرالد، إلى التفجير لطائرة ركاب كوبية في الجو عام 1976 مما أدى إلى مقتل 73 شخص كانوا على متنها، حيث كان المدبر الرئيسي لهذا العمل الإجرامي هو لويس بوسادا كاررليس، وكانت ال سي أي إيه قلقة جدا من أن العلاقات بينها وبين هذا الرجل ستصبح علنية.
وكشفت الصحيفة أيضا حول ملخص للوكالة نشر في شهر يوليو من عام 1977 أوضح حول اجتماع جرى في جمهورية الدومينيكان بين بوسادا كاررليس واورلاندو بووش وشخصيات إرهابية أخرى مع خوان ارماند مونتيس، عضو كبير في الجيش الأمريكي ومن اصل كوبي، وذلك بهدف النقاش حول عدد كبير من الخطط الإرهابية ضد كوبا، من بينها وضع القنابل في الطائرات وفي السفارات الكوبية في الخارج.
كما أكدت صحيفة نيو هيرالد، إن وكالة المخابرات المركزية كانت على علم أيضا بشحنات الأسلحة للمتمردين الغويانيين عام 1969 ومشاركة بوسادا كارريليس في المحاولات للإطاحة بالحكومة الغواتيمالية، ودوره في عدد كبير من المؤامرات لاغتيال القائد الكوبي الراحل فيدل كاسترو.