هافانا، 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 (راديو هافانا كوبا) : اكد النائب الأول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل، أن المرحلة الأولى من عملية الانتخابات في كوبا تدل على قدرة الثورة وجوهرها الديمقراطي.
وأشار نائب الرئيس الكوبي،" وقد برهنت على استعداد الشعب الكوبي للتغلب على الصعوبات، لأنه على الرغم من مرور إعصار إيرما المدمر، تم بنجاح إعداد جميع المتطلبات اللازمة لتنفيذ هذه العملية”.
وقال دياز كانيل هذا يعني أن هذا الانتخابات التي تجري حاليا في البلاد هي جوهر نظامنا الديمقراطي، لأن الشعب هو الذي يقوم بترشيح وانتخاب من سيمثله في إدارة الحكومة وليس حزبا سياسيا.
وأشار نائب الرئيس الكوبي قائلا: " وأعتقد أننا وصلنا إلى هذه المرحلة التي تظهر مرة أخرى القدرة على استدعاء الثورة وكيف يدافع الشعب عن جوهره الديمقراطي في عمليتنا الثورية. ونحن نعلم جميعا الأشياء التي حدثت، والأضرار التي لحقت بالإعصار، ومع ذلك لم يخنق كل الجهد التنظيمي وضمان هذه الانتخابات. وأعتقد أننا نعيش عملا انتخابيا جديرا هو جوهر نظامنا الديمقراطي حيث نختار مندوبينا في المجالس البلدية للسلطة الشعبية".
وقال إن عددا قليلا من البلدان لديها هذه الإمكانية، ويختار على وجه التحديد أولئك الذين لديهم قدرة عالية في الأحياء ، ثم العديد منهم سيكونون جزءا من الجمعيات الإقليمية أو نواب البرلمان.
وأشار إن هذا عمل ديمقراطي، وذلك بسبب ممارسة حق التصويت الذي يعطيه دستور الجمهورية، وهو أمر ليس لدى الكثير من الناس في العالم.
واكد نائب الرئيس الكوبي أن هذه الانتخابات هي واجب والتزام المواطن الثوري مع القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو والرئيس راؤول كاسترو والنظام السياسي في كوبا الذي يجب الدفاع عنه والذي يمكننا إن نقوم في تحسينه ولكن مما ولا شك فيد هو نظام اكثر ديمقراطية من العديد الذي يسود العالم.