الأمم المتحدة، 11 ديسمبر/كانون الأول 2017 (راديو هافانا كوبا) : أكدت المندوبة الكوبية الدائمة لدى الأمم المتحدة آنايانسي رودريغيز يوم الجمعة الماضي، أن وضع الحد للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية منذ ما يقرب عن 60 عاما، سيكون عملا لصالح السلام.
وفي مداخلة لها في الجمعية العامة في مدينة نيو يورك، أشارت آنايانسي رودريغيز حول كيفية اتساع الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة مما يشكل تهديدا كبيرا للاستقرار والازدهار والأمن العالمي.
واعتبرت الدبلوماسية أن التعليم بالنسبة لكوبا هو السبيل للإسهام في تعزيز ثقافة السلام من خلال إدراج دراسة الثقافات والحضارات المتنوعة.
وذكرت أيضا أن السلام شرط أساسي لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ولكن لتحقيق هذا الهدف، يجب أن تركز سياسات الدول على القضاء على خطر الحرب، ولا سيما الحرب النووية.
ومن هذا المنطلق، قالت المندوبة الكوبية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تواصل التزامها بالبقاء كمنطقة سلام، وهو قرار اعتمدته مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) في يناير من عام 2014، ويدين جميع الأعمال والأساليب والوسائل بما في ذلك إرهاب الدولة، الذي حث على اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الآفة.