هافانا، 05 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد رئيس الاتحاد الروحاني في هافانا، الدكتور في مجال العلوم الاجتماعية إنريكي أليمان، أن أهمية منبر الحوار بين الأديان في كوبا هي الممارسة اليومية للوحدة والسلام في تحالف المواطنين.
وفي تصريحات لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برينسا لاتينا)، اعتبر أن المجتمع الموحد - بغض النظر عن عقيدته الدينية أو الإلحاد - يبرز بوصفه الهيكل الأعظم الذي ولد في ظل الحملة الدولية لعودة السجناء الخمسة المناهضين للإرهاب إلى كوبا.
وذكر الدين الكوبي بأن أنشطة المطالبة في تحرير الكوبيين الخمسة هيراردو ايرنانديز وفرناندو غونزاليس ورامون لابانينو وأنطونيو غيريرو ورينيه غونزاليس، جمعت مؤمنين من مناطق مختلفة من العالم.
وشارك منسق المنبر المذكور آنفا في حدث دولي لعلم الأنثروبولوجيا الثقافية والدينية مكرس لزعيم جنوب أفريقيا الراحل المناهض للفصل العنصري نيلسون مانديلا.
وافتتح المؤتمر مؤرخ مدينة هافانا يوسيبيو ليال، كما جمع بين أعضاء من أديان أخرى، مثل القس أوفيليا ميريام أورتيغا، الذين اعتبروا أن " اليوم نحن لا نعيش في أوقات دين واحد، ولكن من التعددية الدينية".
ويجمع منبر الحوار بين الأديان في كوبا قادة ومؤمنين من طوائف دينية مختلفة، بما فيها المسيحيون واليهود والمسلمون والبوذيون والروحيون وغيرهم، ويركز كثيرا من عمله على الكفاح من أجل السلام العالمي ووحدة شعب أكبر دولة في جزر الأنتيل.