هافانا، 10 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : وصفت الحكومة الكوبية بانها غير مسئولة وغير مقبولة تصريحات نائب وزير خارجية الولايات المتحدة للشئون النصف الغربي من الكرة الأرضية فرانسيسكو بالمييري، فيما يتعلق بالهجمات الصوتية المزعومة على الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا.
وشددت المدير العامة لقسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبية جوسيفينا فيدال، في تصريحات في العاصمة الكوبية هافانا، أنها غير مقبولة ولا أساس لتصريحات نائب وزير خارجية واشنطن في جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن " الهجمات الصوتية" المزعومة على الدبلوماسيين الأمريكيين في البلد الكاريبي، وأنها تهدف فقط إلى فرض اتهام بدون دليل.
واعتبرت المسؤولة الكوبية، أن الاجتماع الذي عقده في تلك الهيئة التشريعية الذي نظمه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو وزميله الديمقراطي روبرت مينينديز، تبين أن الضحية العظيمة هي الحقيقة، وشكل دليل إضافي من الافتقار التام إلى ازدواجية ومصداقية هذين الشخصين، المعترف بهم لجدول أعمالهم السياسي، الذي كان موجها لسنوات لجلب الدولتين نحو المواجهة.
وأكدت جوزفينا فيدال من جديد بشكل قاطع، أن سلطات هافانا لا تتحمل أي مسؤولية في التأثيرات الصحية التي أبلغ عنها الدبلوماسيون الأمريكيون، ولم ترتكب ولن تسمح لأطراف ثالثة بالعمل ضد السلامة البدنية لأي ممثل للخدمة الخارجية، دون استثناء.
وقالت إن خبراء الولايات المتحدة لم يتمكنوا من تحديد سبب الحوادث أو مرتكبيها. غير أن بعض المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية دأبوا مرارا على استخدام كلمة "هجمات”.
