سانتياغو دي شيلي، 24 يناير/كانون الثاني 2018 (راديو هافانا كوبا) : سلط وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الضوء، على الصلاحية الاستراتيجية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) في إنقاذ الإجماع الإقليمي.
وقال رئيس دبلوماسية كوبا في مداخلته في سانتياغو دي شيلي، في المنتدى الثاني للتعاون بين سيلاك والصين، واجتماع وزراء خارجية هذه الكتلة التكاملية، أن أهداف المجموعة هي تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي، وتنمية الوحدة بروح ودية وبناءة من الحوار والتعاون على النحو المشار إليه في هذا الاجتماع.
وأشار إلى الرئاسة المؤقتة المقبلة لسيلاك التي أحرز فيها تقدم ملموس وتم الاعتراف بجهود السلفادور، في حين أوصى هذا البلد إلى أن يستمر في منصبه إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق.
كما اعتبر إن هناك أيضا ميلا كبيرا إلى عقد قمة لسيلاك خلال الأشهر القادمة واستئناف جدول الأعمال مع الاتحاد الأوربي ألذى سيعزز على الأقل اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.
وأشار وزير الخارجية الكوبي إلى إن سيلاك اجتمع في بكين عام 2015 للاحتفال بنقطة الانطلاق وهى المنتدى الأول مع هذا البلد الآسيوي، واكد إن الآلية التكاملية قد صادقت على قدرتها الفعلية في تعميق العلاقات ويسرت الحوار المنهجي والتقدم الذي حققته مشروعات التعاون الثلاثية الكبيرة ، وتدريب الموارد البشرية، والاستثمارات، والروابط المالية.