هافانا، 01 فبراير/ شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : احتجت كوبا بشدة على نية الولايات المتحدة لانتهاك وبشكل صارخ السيادة الوطنية فيما يتعلق بالكفاءة في تنظيم تدفق المعلومات واستخدام وسائل الإعلام الشاملة.
وفي مذكرة سُلمت إلى القائم بالأعمال الأمريكي لورنس غومبينر، رفضت وزارة الخارجية الكوبية محاولة التلاعب بالإنترنت من أجل تنفيذ برامج غير قانونية لأغراض سياسية وتخريبية.
وحذرت وزارة الخارجية الكوبية أيضا بشأن قرار الحكومة الكوبية على عدم التسامح مع أي نوع من الأنشطة التخريبية او التدخل في شئونها الداخلية، وتؤكد من جديد كونها دولة ذات سيادة إلى مواصلة الدفاع عن النفس والتنديد بطبيعة هذه الأعمال.
تستجيب الشكوى للإعلان الذي أصدرته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية لاستدعاء ما يسمى "بفرقة عمل الإنترنت"، التي تتألف من مسؤولين حكوميين من البلد الشمالي وممثلين للمنظمات غير الحكومية، مع الهدف المعلن المتمثل في تعزيز التدفق الحر غير المنظم للمعلومات في كوبا.