هافانا، 06 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : يجري اليوم ضمن أنشطة معرض هافانا الدولي للكتاب، تقديم الكتاب بعنوان " راؤول كاسترو وأمريكا اللاتينية، والذي يشمل 86 خطاب ومداخلات وبيانات رسمية للرئيس الكوبي ويحتوي على إرث راؤول كاسترو فهو يسمح للقراء بفهم نطاق الشخصية والحظة التاريخية التي عاش فيها.
ويتجاوز الكتاب للمؤلف الكوبي غونزاليز سانتاماريا مجرد التأريخ ليقدم للجمهور رجل الدولة والثوري راؤول كاسترو. كما أنه يترك أداة للأجيال الحالية والمقبلة لمواصلة الطريق الذي افتتح قبل أكثر من مائتي سنة لصالح وحدة ودمج الأمريكيتين.
ومن بين الكتب التي قدمت في معرض هافانا الدولي لهذا العام، " خوسيه مارتيه ورؤيته للهوية الوطنية في تشكيل الوحدة" من قبل دار نشر " ليتراس كوباناس"، والذي يشكل نهج لرؤية البطل الوطني الكوبي حول الهوية في المهمة لتشكيل الوحدة حول المشروع الذي كان يحلم به خوسيه مارتيه للجميع والخير للجميع.
وخلال عرض الكتاب في هافانا، أشاد الدكتور الأخصائي في العلوم بيدرو بابلو رودريغيز، على التحقيق الشامل لمحتويات صحيفة باتريا (الوطن) من عام 1892 إلى 1895، التي عرض فيها مارتيه أعمالا صحفية وسياسية وثورية مكثفة.
كما تم عرض كتاب حول القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، والذي يحتوي على 529 من الصور التي تظهر حب وإعجاب شعب كوبا للقائد الخالد.
واشار وزير الثقافة الكوبي ابيل برييتو، إلى أنه على الرغم من التقاط الصور لبطل الرواية، فإن النص يجمع سجلات وقصائد مؤلفين من كوبا وأمريكا اللاتينية حول شخصية فيدل كاسترو.
وأضاف الوزير الكوبي أن الكتاب ينطلق من رسالة عاطفية وصادمة من راؤول كاسترو ليلة ال 25 نوفمبر 2016 التي نتذكرها جميعا - لأنها كانت تميزنا جميعا - حتى وصف التكريم التي بدأ شعب محافظة سانتياغو دي كوبا في مقبرة سانتا افيخينيا ظهر يوم ال 4 ديسمبر. بين تلك الساعات من تلك الأيام يمر هذا الكتاب: بين ليلة ال 25 نوفمبر عندما اعلن راؤول كاسترو أنه في الساعة العاشرة و 29 دقيقة من الليل توفي قائدنا حتى التكريم الذي بدأ على نطاق واسع شعب سانتياغو في مقبرة سانتا افيخينيا. وبعد الجنازة والمراسم التي وضع فيها راؤول رماد فيدل في تلك الصخرة المثيرة للإعجاب التي تقول الكثير من بساطتها، في صلابتها، في جاذبيتها على الأرض الكوبية".