واشنطن، 15 فبراير/شباط 2018 (راديو هافانا كوبا) : أعلن الأطباء من جامعة بنسلفانيا أنفسهم غير قادرين على تحديد أصل الأعراض العصبية من واحد وعشرون شخصا من أصل أربعة وعشرين حددت حتى اليوم ضحايا الهجمات الصوتية المفترضة على الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا.
وفقا لمقال نشر في يورنال اوف اميريكان ميديكال أسوشيشون، اكد أن المرضى الذين كانوا يعانون من الاختلالات المعرفية، الدهليزي والعين، كان دون تحديد سبب واضح.
وكشفت واشنطن في العام الماضي أن الموظفين الدبلوماسيين في هافانا وعائلاتهم عانوا في الفترة من نوفمبر 2016 وأغسطس 2017 من حالتين صحيتين مختلفتين بعد تعرضهما لحادث لم يحدد بعد.
وقد أظهرت كوبا مرارا عدم تورطها في الهجمات الصوتية المزعومة، التي كانت ذريعة في نهاية للولايات المتحدة للبدء في عكس كل ما تم تحقيقه خلال الإدارة السابقة لباراك أوباما في العلاقات الثنائية.