هافانا، 20 مارس/آذار 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكدت وزارة الخارجية الكوبية أن العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة شهدة تراجعا عام 2017 بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي تقرير حول عمل الوزارة خلال عام 2017، فيما يخص بالسياسة الخارجية، ذكرت فيه ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر الثالث من فبراير بمراجعة كاملة للسياسة الولايات المتحدة تجاه كوبا، ثم وضع حدا للقرارات المتخذة من قبل سلفه باراك اوباما، والتي كانت تهدف الى التحرك نحو تطبيع العلاقات الثنائية بين هافانا وواشنطن.
ووفقا لتقرير وزارة الخارجية، فان التوتر قد تفاقم بين البلدين في شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وذلك نتيجة المواقف العدائية التي اتخذتها الحكومة الجديدة التي يتزعمها دونالد ترامب.
واكد التقرير أن وزارة الخارجية الأمريكية قد قررت بتقليص عدد دبلوماسيها في هافانا، وطرد من طرف واحد 17 دبلوماسي من سفارة كوبا في واشنطن، وإصدار تحذير للمسافرين لعدم السفر الى كوبا وحظر سفر الوفود الأمريكية الرسمية.
وأشارت وزارة الخارجية الكوبية أيضا، أن وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز قد اكد مجددا أن البلد الكاريبي لديه الرغبة في مواصلة الحوار المحترم والتعاون الجاد والموضوعي مع الولايات المتحدة، وهي ملتزمة بإتمام التحقيق في الهجمات الصحية المزعومة على الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا.
واكد التقرير أن تأثير قرارات واشنطن قد عطلت تشغيل سفارة كوبا وقنصليتها، وقد ترك رجال الأعمال الأمريكيين دون اي مكتب للحصول على التأشيرات، والمهتمين بفرص التجارة في البلد الكاريبي، وأعاقت وجعلت اكثر تكلفة الإجراءات للذين يرغبون في الهجرة او زيارة الولايات المتحدة.