هافانا، 03 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : حذرت صحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، من أن الصحافة هي أخطر مهنة في العالم، ودعت إلى عدم استخدام الصحافة لخدمة مصالح الهيمنة.
وفي مقال نشرته الصحيفة الكوبية اليومية، مخصص لحرية الصحافة، حذرت حول انه لا يمكن على الممارسة الصحفية أن تصبح الحرية الكلية في مقابل تكريم أولئك الذين يراهنون على عالم نيوليبرالي تهيمن عليه قوى مثل الولايات المتحدة.
وقدمت جرانما تفاصيل بشأن أن حرية الصحافة يجب أن تكون حق للجميع في الحصول على معلومات صادقة، وفي الوقت المناسب، لا اعتذاري أو مفرط الحرج، وأنه يجب أن يكون على وجه التحديد أقرب إلى الناس الذين يطالبون للعمل والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية المجانية وذات الجودة، والتعليم الشامل الذي يصل إلى الجميع.
ووصفت الصحيفة الكوبية على أنها تشويه للمفهوم إلى الطريقة التي تمارس بها المهنة في بلدان مثل البرازيل، حيث أدى انقلاب برلماني إعلامي إلى إخراج الرئيسة السابقة ديلما روسيف من السلطة، وشاركت شركات كبيرة من وسائل الإعلام الفاسدة في حملة تشهير، مما أدى إلى السجن الغير العادل لرئيس الدولة السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
واعرب مقال جرانما عن الأسف الشديد لأحدث حالات وفاة عنيفة للصحفيين في بلدان مثل أفغانستان والإكوادور وكولومبيا والمكسيك، حيث يعاني المهنيون الصحفيون من اضطهاد مستمر.
