هافانا، 19 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - ترأس الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الاجتماع الأول، الذي عقدته الحكومة، في أعقاب حادث تحطم الطائرة، الذي وقع ظهر أمس الجمعة في العاصمة الكوبية هافانا، وذلك بغية إعطاء تعليمات وتقديم معلومات جديدة.
وأكد وزير النقل الكوبي، أديل إزكويردو، أثناء الاجتماع الذي عقد في مجلس الدولة، أنه سيتم التحقيق في ملابسات الحادث، للكشف عن هوية المسؤولين عنه، في حين سيجري الإعلان عن النتائج بشكل تدريجي، بما في ذلك بعد دراسة بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة.
وقال إيزكويردو، إنه قد تم إنشاء لجنة فنية من الطيران المدني، في سبيل توضيح ما أحاط بالحادث من وقائع، في حين تجري حماية المكان الذي تحطمت فيه الطائرة: وهو حقل زراعي يقع على مقربة من المحطة رقم واحد لمطار هافانا.
من جانبه، أكد نائب وزير النقل، إدواردو رودريغز، أن مئة وأربعة ركاب، من ضمنهم خمسة أجانب، كانوا يسافرون على متن الطائرة، التي كانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية "كوبانا دي أفياسيون" من شركة "غلوبل" المكسيكية للطيران والمعروفة أيضاً باسم "أيرولينياس داموخ" والتي كانت تغطي الخط الجوي بين هافانا وأولغين.