الأمم المتحدة، 21 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : بعث الأمين العام للأمم المتحدة ،
أنطونيو غوتيريس، تعازيه العميقة لأسر الضحايا والشعب والحكومة الكوبية، اثر تحطم الطائرة
التي وقعت في هافانا.
وفي بيان صدر عن مكتب المتحدث باسمه، قال غوتيريس انه علم بحزن شديد من المأساة
وعرض دعمه للجزيرة الكاريبية في هذه اللحظة الصعبة من الحداد الوطني.
وخلال الساعات الأخيرة، بعث قادة وممثلو بلدان أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا برقيات التعازي
والتضامن إلى كوبا بشأن الحادث.
وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسائل عزاء إلى الأمين الأول للجنة المركزية للحزب
الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو ورئيس مجلس الدولة الكوبي ميغيل دياز كانيل ورئيس المكسيك
إنريكي بينيا نييتو، وذلك بشأن تحطم طائرة الركاب في كوبا .
وأعرب شي بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الصين حكومة وشعبا عن عزائه لعائلات الضحايا
ولكوبا حكومة وشعبا.
من جانبه وجه رئيس جمهورية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية لرئيس مجلس الدولة
ومجلس الوزراء لجمهورية كوبا، ميغال دياز كانال برموديز إثر حادث تحطم طائرة
مباشرة بعد إقلاعها من المطار الدولي خوسي-مارتي بهافانا مخلفا عدة خسائر
بشرية.
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته "تلقيت ببالغ الحزن و الأسى خبر الحادث المروع لتحطم طائرة
ركاب من طراز بوينغ 737-200 مباشرة بعد اقلاعها من المطار الدولي خوسي-مارتي بهافانا
مخلفا عدة خسائر بشرية".
وأضاف الرئيس بوتفليقة "في هذا الظرف العصيب لا يسعني سوى أن أعبر لكم باسم الجزائر
حكومة وشعبا و أصالة عن نفسي عن تعازي الخالصة لكم و لحكومتكم و للشعب الكوبي الصديق
وكذا بأصدق مشاعر المواساة و التعاطف مع عائلات الضحايا".
وأكد الرئيس بوتفليقة "أمام هذه المحنة التي ألمت بالشعب الكوبي الصديق أؤكد لكم السيد
الرئيس تضامن و دعم الجزائر التام".
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول "إذ أجدد لكم أصدق التعازي اثر هذه الفاجعة الأليمة تقبلوا مني
السيد الرئيس و صديقي العزيز أسمى عبارات التقدير".
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس الكوبي
ميغل دياز كانيل، في ضحايا تحطم طائرة الركاب الكوبية في هافانا.
وقال خادم الحرمين: "بلغنا نبأ تحطم طائرة الركاب الكوبية بعد إقلاعها من مطار العاصمة هافانا،
وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونحن إذ نشارك فخامتكم وشعب جمهورية كوبا الصديق ألم
هذا المصاب، لنبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية كوبا الصديق باسم شعب
وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجين ألا تروا أي
سوء أو مكروه. ولفخامتكم تحياتنا وتقديرنا".
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
السعودي، برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس الكوبي.
وقال ولي العهد: "علمت بنبأ تحطم طائرة الركاب الكوبية بعد إقلاعها من مطار العاصمة هافانا،
وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي،
وصادق المواساة، راجياً لكم دوام الصحة والسلامة وألا تروا أي سوء".
كما بعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية تعزية إلى نظيره الكوبي،
عزاه من خلالها في ضحايا طائرة الركاب الكوبية (بوينغ 737- 200) التي سقطت امس الجمعة
بعد إقلاعها من هافانا متوجهة إلى محافظة هولغين شرق كوبا وعلى متنها 110 أشخاص.
وأعرب رئيس الجمهورية اليمينة عن خالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف والمواساة للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل وللأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو وحكومة وشعب كوبا الصديق بهذا المصاب الأليم.
وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية إلى رئيس مجلسي الدولة والوزراء الكوبي ميغيل دياز كانيل، قدم فيها التعازي في وقوع ضحايا بشرية جراء تحطم الطائرة.
وأعرب بوتين عن مواساته لذوي الضحايا وتمنى الشفاء للناجين من الكارثة.
كما قدم كل من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورئيس جمهورية بوليفيا ايفو موراليس، ورئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل اورتيغا، ورئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، بالإضافة الى عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، التعازي للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل وعائلات الضحايا.