لندن، 30 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : ذكرت صحيفة "ذا غارديان" التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن الرئيس المعين حديثاً لأكاديمية العلوم الكوبية لويس فيلازكيز، طلب من نظرائه في الولايات المتحدة وكندا تقييم الأدلة حول الهجمات الصوتية الغامضة في هافانا، حيث يُزعم أنهم تسببوا في إصابات دماغية للدبلوماسيين الأمريكيون والكنديون.
وقالت الصحيفة إن العالم الكوبي البارز طلب من أكاديميات العلوم في البلدين إجراء بحث علمي مشترك، والذي سيشمل تحليل الأحداث من قبل بعض أبرز العلماء، من أجل فهم أفضل لما حدث، إذا حدث بالفعل شيء ما.
وحول هذا الموضوع، أكدت أكاديمية العلوم في الولايات المتحدة عن التقارب بين البلدين، لكنها امتنعت عن التعليق.
وقلصت الولايات المتحدة موظفي سفارتها في هافانا وطردت 15 دبلوماسيًا كوبيًا من واشنطن العام الماضي، بحجة مزعومة أن 24 من أعضائها وأقاربها أبلغوا بعدم الراحة التي تتكون من الصداع والدوخة ومشاكل الرؤية، والاستماع والنوم والتركيز.
وقد تساءل بعض العلماء عما إذا كانت الهجمات قد وقعت، وادعوا أن المجموعة الواسعة من الأعراض التي أبلغ عنها موظفو السفارة الأمريكية يمكن تفسيرها بسلسلة من الحالات الطبية، أو حتى تولدها عوامل نفسية في بيئة الضغط العالي التي يعملون فيها.
وفي الشهر الماضي، قالت الحكومة الكندية إنها ستدعو عائلات دبلوماسييها في هافانا إلى وطنهم ، حيث أبلغ عشرة من موظفيها عن أعراض مماثلة ، وأعلنوا أن تحقيقا يجري في القضية.