هافانا، 15 يونيو/حزيران 2018 (راديو هافانا كوبا) : اعرب الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، عن شكره ببرقيات التضامن من قبل الأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والتي نقلها إليه الديني البرازيلي فري بيتو.
وفي مقابلة مع صحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، اعترف المرشح الرئاسي أيضا بلفتة جميع أولئك الذين يتضامنون مع قضيته ، في البرازيل وبقية العالم.
وفي سؤال حول وضعه الحالي كسجين سياسي ، اكد لولا دا سيلفا مجددا، أن العملية ضد شخصه لا تمكن من توجيه الجريمة، وليس هناك أدلة. "اضطروا إلى عدم احترام الدستور من خلال اعتقالي".
وأشار القائد العمالي البرازيلي، "أن ما يزداد شفافية للمجتمع البرازيلي والعالم هو أنهم يريدون إخراجي من انتخابات عام 2018. يشير الانقلاب في عام 2016 ، مع اخراج رئيس منتخب، إلى أنهم لا يعترفون و ألا يقبلون بأن الشعب البرازيلي يصوت لمن يريد التصويت عليه".
والسياسي اليساري الذي منحته كل استطلاعات الرأي أنه المفضل لدى أغلبية كبيرة للفوز بالانتخابات الرئاسية هذا العام، حصل على أسئلة الصحيفة الكوبية من خلال فري بيتو الذي زاره في السجن.