هافانا، 29 يونيو/حزيران 2018 (راديو هافانا كوبا) : أدان المدير العام لدائرة الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو، أن واشنطن تحتفظ بالتلاعب السياسي في موضوع "الأحداث الصوتية" المزعومة مع دبلوماسييها في هافانا.
وفي هذا الصدد، أوضح من خلال حسابه في شبكة تويتر الاجتماعية، أن البيت الأبيض أبلغ عن حالة مؤكدة جديدة من الأضرار الصحية التي لحقت بأحد مسؤوليها في العاصمة الكوبية.
وحذر فرنانديز دي كوسيو من أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تستطيع إخفاء التلاعب بالأمراض المزعومة التي أبلغ عنها مسؤولوها، والتي اعتبرها بانها تستخدم مع الانتهازية السياسية.
وانتقد استخدام مصطلح "الهجوم" للإشارة إلى الأعراض المذكورة أعلاه ، وأصر على أنه بعد ثلاثة أشهر من البحث، فأن كلاً من المتخصصين الكوبيين والأمريكيين، لم يؤكدون بعد وجود دليل علمي واحدا ، أو مسؤولية كوبا في تلك الأحداث.
وفي سبتمبر الماضي، سحبت واشنطن معظم موظفيها الدبلوماسيين في هافانا تحت ذريعة الهجمات الصوتية المزعومة، وهو مبرر لإبقاء الخدمات القنصلية مشلولة للكوبيين، الأمر الذي يؤثر على مئات الآلاف من الناس في كل من الولايات المتحدة وكوبا.