مونتيغو بي، 06 يوليو/تموز 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، في مدينة مونتيغو بي في جامايكا، تضامن بلاده مع دول الكاريبي والرغبة في تعميق الروابط من جميع الأنواع مع هذه المنطقة.
وفي القمة العادية التاسعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات رابطة البحر الكاريبي، أشار دياز كانيل الى العلاقات التاريخية والإنسانية التي توحد كلا الطرفين.
وقال دياز كانيل: " إنه لشرف لي أن اقدم التحيات الحارة لقادة منطقتنا الكاريبية ، بحر نتشارك فيه كمهد وموطن مليء بالتحديات ، حيث نحصى الساعات بسرعات أكبر، من أجل العاطفة التي تأتي من حرّيتها وقوتها التي تقضي على الأعاصير، وتتكاثر وتدمر بشكل متزايد وكذلك بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر ، كنتيجة لتغير المناخ".
ووصف علاقات هافانا مع دول البحر الكاريبي كممتازة ودعا إلى العمل لتوسيعها في مختلف المجالات.
واشار دياز كانيل، "يشرفني أن أنقل إليكم رسالة الأخوة والصداقة والتضامن من جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو روز ، والسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي ، وأن أعيد التأكيد على الالتزام الثابت الذي أكده في ديسمبر الماضي في مؤتمر القمة السادسة بين كوبا ودول البحر الكاريبي التي جرت في أنتيغوا وبربودا ، مؤكدا أن منطقة البحر الكاريبي ستتمكن دائما من الاعتماد على الصداقة الأبدية والامتنان والدعم من قبل كوبا".
وجدد الرئيس الكوبي تأكيد دعمه لحق الدول الكاريبية في تلقي الدعم لتطورها ، وكذلك التعويض عن الأضرار التي تسببت بها القوى الأوروبية في عهد العبودية والاستعمار.
وأضاف: " في كوبا نتقدم في عملية تحسين للنموذج الاشتراكي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونعمل على إصلاح دستورنا. ونقوم بذلك في خضم الصعوبات الاقتصادية والتوترات المالية الهائلة التي تفاقمت بفعل تجدد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي وانحدار العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة".
واكد الرئيس الكوبي انه وعلى الرغم من هذه العقبات الهائلة، يواصل الشعب الكوبي بناء دولة ذات سيادة ومستقلة واشتراكية وديمقراطية ومزدهرة ومستدامة، دون التخلي عن أي من المبادئ التي استهدفت تاريخ ثورتها المستحق.