بركسل، 17 يوليو/تموز 2018 (راديو هافانا كوبا) : أعتبر نائب وزير العلاقات الخارجية الكوبي
ابيلاردو مورينو انه حيوي التقدم في التعاون بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
(سيلاك) والاتحاد الأوروبي، على الرغم من الاختلافات بين المنطقتين.
وفي الاجتماع الوزاري الثاني بين الاتحاد الأوروبي وسيلاك ، قال ابيلاردو مورينو إنه من
الممكن تحديد نقاط التقاء مثل انتشار التدابير الحمائية، وتطبيق التشريعات الوطنية خارج الحدود
والدفاع عن تعددية الأطراف.
وحث على العمل في قضايا المرأة والطفل وتغير المناخ والمخدرات، وجدول الأعمال الثنائية حتى
عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وكذلك في التفاوض على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة
الآمنة والمنتظمة.
وشدد على أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على استعداد لتعزيز التعاون مع
الكتلة الأوروبية بتوجيه من إعلان أمريكا اللاتينية والكاريبي كمنطقة سلام، مع الاحترام الكامل
للتنوع في المنطقة.
كما دعا إلى الدفاع عن تعددية الأطراف، وان تكون الأمم المتحدة الأكثر ديمقراطية وفعالية،
وتنشيط الجمعية العامة وتعزيزها ، ومجلس أمن ديمقراطي.
وحذر المسئول الكوبي من أن السياسات التي تنتشر في انتهاك القانون الدولي، تشكل إهانة
للإنسانية، وذكر بأن موجة اللاجئين والمهاجرين تواجه حالات شديدة الضعف.