هافانا، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أبرز الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الدعم الدولي ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلد الكاريبي منذ ما يقرب عن 60 عاما.
وقال دياز كانيل في موقعة على تويتر، انه هناك القليل من القضايا التي تثير التأييد الأكبر في المجتمع الدولي مثل الدعوة لإنهاء المناورة الأمريكية العدائية ضد الشعب الكوبي.
كما أكد من جديد أن كوبا ستواصل المطالبة بلا هوادة بالقضاء على هذه السياسة الإجرامية والشاذة.
في وقت سابق، كان دياز كانيل قد شجب أن الحصار، الذي وصفه بأنه سياسة قاسية وان واشنطن تحاول من خلاله تغيير النظام الدستوري، يولد صعوبات ويعاقب العائلات الكوبية.
وأشار أيضا إلى أنه يقوض سيادة ومصالح جميع البلدان، وأكد أن هذا الموقف العدائي هو العنصر الأساسي والمعرّف للعلاقات بين كوبا والولايات المتحدة.
وقال الرئيس الكوبي إن "عامل التحديد الجوهري" للعلاقات الثنائية بين كوبا والولايات المتحدة ما زال هو الحصار التجاري المستمر لنصف قرن، بهدف خنق الاقتصاد الكوبي وخلق البؤس وتخريب النظام الدستوري."
ويعد الحصار عقبة رئيسية تعيق التنمية في كوبا، وفقا لما قاله دياز كانيل في تغريدة سابقة له.
وفي نهاية أكتوبر، سوف تقدم كوبا تقريرها السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حول التأثير المتراكم للحصار الذي تم فرضه في عام 1962.
ومن المتوقع أن يتم بالإجماع تمرير قرار من المجتمع الدولي، يدعو إلى رفع الحصار، مع استثناء متوقع للولايات المتحدة وحليفتها القوية إسرائيل كما حدث في السنوات السابقة.
ووفقا لوزارة الخارجية الكوبية، كلفت هذه السياسة المأخوذة من فترة الحرب الباردة، كوبا حوالي 934 مليار دولار أمريكي من الأضرار وخسائر في الإيرادات.