هافانا، 10 ديسمبر/كانون الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : سلط رئيس مجلسي الدولة والوزراء ميغيل دياز كانيل، دور البلد في مسألة حقوق الإنسان، وأكد أنه حيثما كان الأنانية والسوق يغلقان طرق التنمية البشرية، فمن الممكن دائمًا العثور على أبناء الثورة.

وأبرز الرئيس الكوبي في تغريده على موقع "تويتر"، على دور الأمميين الكوبيين في ميادين التعليم والصحة، ووصفهم بأنهم مدافعون عن حقوق الإنسان.

وفي تغريده سابقة قال دياز كانيل "أن الثورة علمتنا قيمة البشر وأنه لا يوجد شيء أكثر من مجرد المساواة دون مساواة”.

وتحتفل كوبا بيوم حقوق الإنسان مع التقدم والإنجازات المعترف بها عالمياً في مجالات الصحة والتعليم والثقافة ومشاركة المواطنين والالتزام بالصكوك الدولية التي تحكم هذه القضية.

ومن حيث المشاركة الشعبية، تظهر الأمة الكاريبية أرقامًا مهمة، بما في ذلك وجود أكثر من 85 بالمائة من المسجلين في الانتخابات العامة التي بلغت ذروتها في مارس الماضي، وبروز الطلاب والعمال في المشاورات الأخيرة فيما يخص بمسودة الدستور الكوبي الجديد.

وأعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة والعلم والثقافة عام 2017 أن كوبا باعتبارها واحدة من ال 15 دولة في العالم التي تطبق السياسات الأساسية التي تضمن تنمية الدماغ جيدة للأطفال.

وأيضا في عام 2015 تم إعلانها كأول بلد للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز والزهري) من الأم إلى الطفل.