واشنطن، 11 يناير/كانون الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : قدم أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من أصل كوبي والمعارضين لأي تقارب مع هافانا ، ماركو روبيو وبوب مينينديز، موردًا يسعى إلى إعادة تأسيس برنامج لسرقة العقول يستهدف الأطباء الكوبيين الذين يعملون في الخارج.
وفكرة المشرعين هي مطالبة الإدارة الحالية للولايات المتحدة باستعادة البرنامج المثير للجدل والذي يحمل اسم (بارول) للاطباء الكوبيين، والذي أنشأته حكومة جورج بوش وألغيت في نهاية عهد باراك أوباما. وهذا البرنامج يسهل للاخصائيون الكوبيون في قطاع الصحة خيانة بلدهم والدخول الى الاراضي الامريكية دون اي شروط.
وفي الفترة من عام 2006 إلى عام 2017 ، وهي الفترة التي تم فيها الحفاظ على هذه السياسة، كان ذلك بمثابة حافز غير قانوني للعاملين الصحيين الكوبيين الذين عملوا في بلدان ثالثة للتخلي عن مهماتهم والهجرة إلى الولايات المتحدة، مما ألحق ضرراً بالتعاون الطبي الكوبي الدولي، وخاصة مع الدول الفقيرة في العالم الثالث.
كما طلبوا روبيو ومنينديز أن يحط من تصنيف كوبا في تقرير الاتجار بالبشر الذي تنشره واشنطن كل سنة واشنطن ، مستخدماً ذريعة تبريرات حكومة الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو بشأن المشاركة الكوبية في برنامج "المزيد من الأطباء".
وجاءت الإجراءات المناهضة لكوبا من قبل أعضاء مجلس الشيوخ في الوقت الذي يؤكد فيه استطلاع جديد من جامعة فلوريدا أن غالبية الأمريكيين الكوبيين في فلوريدا يدعمون الروابط مع بلدهم الأصل.
