هافانا، 06 فبراير/شباط 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للانتخابات في كوبا، الينا بالسيرو، ان الدستور الجديد الذي وافقت عليه الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، يؤكد على الدور القيادي للحزب الشيوعي في المجتمع ومهمته للحفاظ على الوحدة في الجزيرة الكاريبية.
وأشارت ان المادة رقم 5 من النص المخصب بالآراء والمقترحات التي أصدرها السكان - في تشاور عقد في الفترة من 13 أغسطس إلى 15 نوفمبر – تعكس أن الحزب الشيوعي هو "فريد ، مارتي، فيديليستا، ماركسي ولينيني، طليعة منظمة للأمة الكوبية.
وبالمثل، تؤكد على طابعها الديمقراطي والصلة الدائمة مع الشعب، وتنظيمه وتوجيهه في الجهود الرامية إلى بناء الاشتراكية.
ووفقاً لسكرتير مجلس الدولة هوميرو اكوستا، فإن من بين 783 ألف مقترح مشتق من أكثر من 133 ألف اجتماع في الأحياء ومراكز العمل والدراسة، كان 262 فقط يتعارض مع هذا الدور القيادي للحزب الشيوعي الكوبي. وقال انه من المهم أن يكون هذا الرقم معروف، والذي يمثل 0.03 في المائة.
وأشار انه في مواجهة التشاور الشعبي، خصصت القطاعات التي تعارض الثورة الكوبية ووسائل إعلامها مساحة لاستجواب دور الحزب الشيوعي، الحملات التي لم تجد الدعم في شعب الجزيرة الكاريبية.
وفيما يتعلق بإرث وتاريخ الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو (1926-2016)، قال هوميرو أكوستا، يتذكر الكثيرون صحة كلماته عندما قال: "إن الحزب اليوم هو روح الثورة". ويلاحظ أيضا أن الحزب الشيوعي هو استمرار للحزب الثوري الكوبي الذي أسسه خوسيه مارتي (البطل الوطني الكوبي) في عام 1892 لتحقيق استقلال الجزيرة وخلق جمهورية للجميع ولصالح الخير الجميع.
وأكد أكوستا أن نتيجة معيار الآراء والمقترحات المقدمة من قبل الكوبيين، التي تم جمعها في أكثر من 133 ألف اجتماع، بمشاركة ما يقرب من تسعة ملايين شخص، فقط 87 مادة لم تخضع لتغييرات، في حين تم القضاء على ثلاثة.
من جانبها أكدت ماريا أستير باكالاو مارتينيز، سكرتيرة اللجنة الوطنية للانتخابات في كوبا، أن التصويت في الاستفتاء الدستوري الذي يجري ال 24 من الشهر الجاري، سيكون حرًا وسريًا، على غرار انتخابات المندوبين في مجالس المحافظات للسلطات الشعبية والنواب في البرلمان.
وأوضحت المسئولة الكوبية أن ال 24 فبراير المقبل سيكون حاسما في عمل أعضاء مراكز الاقتراع من أجل توجيه وتوضيح أي أسئلة للناخب ، وقت إجراء تصويتهم.
وأكدت ايضا على جميع الإجراءات التي تقوم بها الهياكل الانتخابية من أجل التطوير الناجح للتصويت ، مع التركيز على تدريب وتنظيم الاختبار الديناميكي.